إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 18 نوفمبر 2010

مدينة المنتزه

لؤلؤة جميلة خلابة بالإسكندرية على شاطئ البحر المتوسط، واحة من الجمال تفوق الوصف، إنها مدينة المنتزه بقصرها الفخم، وحدائقها البديعة، وشاطئها الهادئ ذي الرمال البيضاء الناعمة، إنها مدينة تبعث في النفس هدوءا وبهجة.


المنظر العام لمدينة المنتزه

من يتجول في مدينة المنتزه ينبهر بتراثها المعماري الجميل، ويعتبر قصر المنتزه -بين حدائقه- تحفة معمارية تزين المدينة وتجعلها لؤلؤة براقة تجذب الناظرين.
،

وهو أحد القصور الملكية، بناه الخديوي عباس حلمي الثاني أواخر القرن التاسع عشرعلى هضبة على شاطئ الإسكندرية، وتشغل مساحته مع مساحة الحدائق 370  فدانا، تضم الحدائق نباتات نادرة، وكانت تضم طيورا نادرة أيام الأسرة المالكة لا وجود لها الآن، ويتخلل الحدائق طرق طويلة.


يضم  القصر متحفًا للمقتنيات الملكية، ويضم قصرين هما قصر السلاملك وقصر الحرملك، كانت تقضي فيه الأسرة الحاكمة أوقاتها الممتعة لما يقرب من ستين عاما.

الأحد، 14 نوفمبر 2010

مدينة المعادي

المعـــــادي

منطقة المعادي هي إحدى مناطق مصر الرائعة، وتقع جنوب القاهرة على الضفة الشرقية لنهر النيل، كانت خاضعة لمحافظة القاهرة، وبعد صدور القرار الجمهوري سنة 2008 بتحويل مدينة حلوان إلى محافظة، أصبحت منطقة المعادي تابعة لمحافظة حلوان.

ورغم قربها من العاصمة –القاهرة- إلا أنها تتميز بهدوء عجيب، وبالأشجار البديعة والفيلات الجميلة، تشكل أشجارها مع فللها لوحة فنية رائعة، يندر تواجدها في الأحياء التي تقع قريبا من المدن المزدحمة، فقد نجت المعادي من الزحف البشري العشوائي بعد إنشائها منذ أكثر من مائة عام؛ إذ كانت مخصصة للنخبة الحاكمة والأغنياء.
فيلا بقبة ذهبية
ومع زيادة السكان اتسعت المدينة، فأنشئت حديثا منطقتا المعادي الجديدة وزهراء المعادي، وأصبحت المدينة إلى سفح المقطم، ويحدها شارع كورنيش النيل من جهة الغرب، وطريق الأوتوستراد من جهة الشرق.

يمتد كورنيش المعادي من مستشفى القوات المسلحة إلى مصنع الإسمنت في طرة، وطوله ستة كيلومترات تقريبا، وأمام المستشفى تقع جزيرة المعادي ذات النباتات الجميلة البهية، لكن أماكن الجلوس بها لا تكفي إلا عددا قليلا، وتحتاج إلى تطوير.

وهذه بعض الصور لكورنيش المعادي:


                                       


وكثر البناء وارتفعت المباني في العشرين سنة الأخيرة، لكن لا زال يبدو على المدينة رونقها القديم، الفيلات القديمة تزين شوارعها، ونباتاتها الجميلة تضفي البهجة عليها، منها النباتات المصرية والمستوردة.

ولجاذبية الكنز النباتي الذي تتميز به المعادي، أعد الباحث الدكتور محمد سليمان –الأستاذ بكلية العلوم بجامعة حلوان- كتابا سماه: "أطلس أشجار وأزهار حي المعادي"، ولا يدل هذا الجهد من الباحث إلا على استئثار المعادي بمجموعة نباتية جعلتها واحة باهرة، ولهذا يتطلع بعض الخبراء في شؤون البيئة إلى اعتبار المعادي محمية طبيعية، لإنقاذ هذه الواحة من الهلاك.

من هذا الكنز النباتي شجرة الكافور ذات الرائحة العطرة، وشجرة الأوركاريا الاسترالية المنشأ، ونبات العابق السويسري المنشأ.

وفي وسط المعادي مسجد شهير هو مسجد الفاروق، الذي أنشئ في عهد الملك فاروق في مارس سنة 1939، وفي زهراء المعادي يقع نادي دجلة المعادي ومساحته 156 ألف متر مربع، وضم ملاعب للجولف والتنس والإسكواش، وحماما للسباحة، ويستمتع سكان المعادي بأنشطته الثقافية والاجتماعية.

وبها فنادق رائعة مثل فندق كايروتيل وفندق سوفتيل، وفي الصورة التالية يبدو الفندقان، الأول لا يطل على النيل، بينما الثاني يطل عليه.

                                                                الفندقان كايروتيل وسوفتيل

وليس من الغريب أن تضم المعادي 26 سفارة أجنبية، فجمالها يبعث على البهجة ويدعو الدول إلى تأسيس سفاراتها فيها. 

                                                           سفارة جمهورية أذريبيجان